القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هي مدينة بابل وما تاريخها وموقعها

ما هي مدينة بابل وما تاريخها وموقعها


 مدينة تاريخيّة عريقة تعود إلى حضارة ما بين النهرين، وهي عاصمة الإمبراطورية البابلية، حيث توجد آثارها في دولة العراق الحديثة بين نهرَي دجلة والفرات، وتقع بابل على بُعد 94 كم إلى الجنوب الغربيّ من مدينة بغداد، وتُعدّ من أكثر مُدن التاريخ تأثيراً وشُهرة، وعُرِفَت بكونها مدينة رائدة؛ وقد ذُكرت في العديد من المواضِع في الإنجيل، واكتسبت شُهرتها الواسعة من جدرانها ومبانيها الرائعة المُزخرَفة، ومَكانتها كقاعدة للتعلُّم والثقافة، كما عُرِفَت المدينة بتشكيل قواعد القانون التي سَبَقت شريعة موسى، ولعلّ أبرز ما اشتُهرت به بابل حدائقها المُعلّقة حيث كانت قديماً إحدى عجائب الدنيا السبع.


 مدينة تاريخيّة عريقة تعود إلى حضارة ما بين النهرين، وهي عاصمة الإمبراطورية البابلية، حيث توجد آثارها في دولة العراق الحديثة بين نهرَي دجلة والفرات، وتقع بابل على بُعد 94 كم إلى الجنوب الغربيّ من مدينة بغداد، وتُعدّ من أكثر مُدن التاريخ تأثيراً وشُهرة، وعُرِفَت بكونها مدينة رائدة؛ وقد ذُكرت في العديد من المواضِع في الإنجيل، واكتسبت شُهرتها الواسعة من جدرانها ومبانيها الرائعة المُزخرَفة، ومَكانتها كقاعدة للتعلُّم والثقافة، كما عُرِفَت المدينة بتشكيل قواعد القانون التي سَبَقت شريعة موسى، ولعلّ أبرز ما اشتُهرت به بابل حدائقها المُعلّقة حيث كانت قديماً إحدى عجائب الدنيا السبع.

 تُعدّ بابل اليوم إحدى مُحافظات جمهورية العراق، وتقع في الجزء الأوسط منها، وتبلُغ مساحتها الإجمالية 5,603 كم2، بينما يبلُغ تعدادها السُكاني 1,385,783 نسمة وفق إحصاءات عام 2003م.

سبب تسمية بابل

تعود تسمية مدينة بابل بـ (Babylon) إلى اللغة الأكّادية، فهي مُشتَقة من (bav-il) أو (bav-ilim) وتعني بوابة الإله أو الآلهة، وقد جاء هذا الاسم من اللغة اللاتينية،

 أما بابل (Babel) فهو الاسم العبري لها، وقد ذُكِرَ الاسم في الإنجيل بمعنى الارتباك؛ حيث كانت الكلمة تُستَخدم في الإشارة إلى حالة الارتباك التي سببها إلحاد أهل المدينة.

تاريخ بابل

بناء المدينة يعود تاريخ بناء مدينة بابل إلى ما قبل حُكم الملك سرجون الأكدي، والذي حكم بين عامَي (2334-2279) قبل الميلاد ، وادّعى بأنّه بنى معابد في المدينة، وكانت بابل في ذلك الوقت مُجرّد مدينة صغيرة، لا تتعدى كونها ميناء على نهر الفرات، ونتيجة لارتفاع منسوب مياه النهر غمرت المياه جميع الآثار القديمة للمدينة، وما يظهر اليوم من آثار في مدينة بابل تعود إلى ألف سنة بعد بناء المدينة، وبذلك فإن التاريخ المعروف للمدينة يعود إلى الملك حمورابي الذي حكم بابل بين عامَي (1792-1750) قبل الميلاد بعد وراثته للعرش عن أبيه الملك سين موباليت.