هل تذكرت آخر مرة قلبت فيها مباراة نهائية كل التوقعات في دقائق معدودة؟ هذا ما حدث في ملخص مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025، لقاء انتهى 3-2 للمغرب بعد التمديد، وشهد عودة متأخرة، وقرارات حاسمة لتقنية الفيديو، وأهداف جعلت المدرجات على أعصابها حتى صافرة النهاية.
في هذا المقال ستجد سير المباراة بشكل بسيط وواضح، اهداف المغرب والأردن بالترتيب، النتيجة النهائية، وأهم اللقطات التي صنعت قصة النهائي.
في هذا المقال ستجد سير المباراة بشكل بسيط وواضح، اهداف المغرب والأردن بالترتيب، النتيجة النهائية، وأهم اللقطات التي صنعت قصة النهائي.
ملخص مباراة المغرب والأردن: كيف انتهت 3-2 بعد التمديد؟
دخل المنتخبان النهائي بحذر طبيعي، لكن المغرب كسر الإيقاع بسرعة. من أول الدقائق بدا أن أسود الأطلس يريدون هدفًا يخفف الضغط، بينما راهن الأردن على التماسك ثم ضربات سريعة، خصوصًا عبر الكرات الثابتة.
المشهد الأبرز في البداية كان تقدم المغرب مبكرًا. الهدف لم يكن مجرد تسديدة عادية، بل رسالة واضحة: المباراة لن تُحسم بالأسماء، بل بمن يجرؤ أكثر. بعد الهدف تغيّر إيقاع اللعب، المغرب صار أقرب للسيطرة بالكرة ومحاولة جر الأردن للخروج من مناطقه، والأردن رد بالضغط على الأطراف بحثًا عن ركنية أو كرة ثانية داخل المنطقة.
ومع مرور الوقت صار النهائي يشبه شد الحبل، فريق يحاول قتل المباراة مبكرًا، وفريق ينتظر لحظة واحدة لقلب الطاولة. تفاصيل كثيرة صنعت الفارق: توقيت الأهداف، تدخلات الحارسَين، ثم قرارات الفيديو التي رفعت التوتر بدل أن تهدئه. (لمن يريد سياقًا سريعًا عن تقنية الحكم المساعد بالفيديو وكيف تُراجع اللقطات، هذا شرح مبسط: التحكيم بمساعدة الفيديو (VAR)).
عندما وصلنا إلى الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، ظن كثيرون أن الأردن سيسرق الكأس بعد تقدمه، لكن كرة واحدة قرب المرمى كانت كافية لتغيير كل شيء. التعادل المغربي جاء متأخرًا جدًا، ثم ذهب الفريقان للتمديد، وهناك ظهر عامل الخبرة والهدوء. المغرب لم يندفع بشكل عشوائي، بل انتظر فرصة قريبة ووضعها في الشباك، لينهي النهائي 3-2 ويُتوج باللقب، كما ورد في تقرير العين الرياضية عن ملخص ونتيجة مباراة المغرب والأردن.
الشوط الأول: هدف مبكر للمغرب ورد أردني من ركنية
افتتح المغرب التسجيل في الدقيقة 4 عبر أسامة طنان، بتسديدة بعيدة استغلت تقدم الحارس وخروجه عن خطه، لقطة تُسجل كهدف جميل قبل أن تُسجل كهدف مهم. بعد هذا الهدف، لعب المغرب بثقة أكبر، وأصبح يطلب الهدف الثاني بدل الاكتفاء بالدفاع.
الأردن لم ينهَر. على العكس، بدأ يجمع نفسه بسرعة، وظهرت خطورته في الركنيات والكرات العرضية. صحيح أن التعادل جاء لاحقًا، لكن مؤشرات الرد كانت واضحة، مع كل ركنية كان الإحساس أن كرة واحدة قد تُسقط الأفضلية المغربية. هذا النوع من الضغط يغيّر نفسية المباراة، لأن الفريق المتقدم يبدأ يفكر في حماية النتيجة بدل توسيعها.
الشوط الثاني: ركلة جزاء للأردن وتعادل متأخر للمغرب في الدقيقة 88
مع بداية الشوط الثاني جاء الرد الأردني فعليًا. علي علوان سجل التعادل برأسية بعد ركنية نفذها مهند أبو طه، لتصبح المباراة 1-1 وتبدأ من جديد، لكن بأعصاب أشد.
بعدها تقدّم الأردن بهدف ثان لعلي علوان من ركلة جزاء في الدقيقة 68، بعد مراجعة تقنية الفيديو بسبب لمسة يد داخل المنطقة. القرار كان نقطة تحوّل، لأن الأردن لم يعد يطارد، بل صار يحمي تقدمه، وهذا يستهلك طاقة كبيرة أمام منتخب يملك حلولًا هجومية.
المغرب رفض النهاية بهذه الصورة. في الدقيقة 88، عاد عبد الرزاق حمدالله بهدف التعادل، بعد متابعة كرة ارتدت من الحارس، وتم تأكيد الهدف بعد مراجعة الفيديو. عند صافرة نهاية الـ90 دقيقة كانت النتيجة 2-2، والنهائي دخل الوقت الإضافي وهو مفتوح على كل الاحتمالات، لكن الضغط النفسي صار أقرب للمغرب بعد “عودة اللحظة الأخيرة”.
في الشوط الإضافي الأول، حسم حمدالله القصة بهدف ثالث للمغرب قرب الدقيقة 100، ليصبح التقدم 3-2، ويحافظ المغرب على هذا الفارق حتى النهاية.
لمن يريد تأكيدًا رسميًا لتتويج المغرب ونتيجة 3-2، يمكن الرجوع إلى بيان بوابة المغرب: [المنتخب الوطني يتوج بطلا لكأس العرب لكرة القدم 2025 عقب فوزه على نظيره الأردني (3-2 )]
أهداف المغرب والأردن: قائمة الهدافين وأبرز لقطات الفار
هذا هو الجزء الذي يبحث عنه أغلب الجمهور بعد أي نهائي: من سجّل، متى سجّل، وكيف دخلت تقنية الفيديو على الخط. في هذا اللقاء، الفار لم يكن تفصيلًا صغيرًا، لأنه ارتبط بركلة الجزاء، ثم بمراجعة هدف التعادل المتأخر للمغرب.
الملخص التالي يعرض اهداف المغرب والأردن بشكل سريع وقابل للمسح:
| الدقيقة | المنتخب | المسجّل | نوع الهدف |
|---|---|---|---|
| 4 | المغرب | أسامة طنان | تسديدة بعيدة |
| 48 | الأردن | علي علوان | رأسية بعد ركنية (أبو طه) |
| 68 | الأردن | علي علوان | ركلة جزاء بعد مراجعة الفيديو (لمسة يد) |
| 88 | المغرب | عبد الرزاق حمدالله | متابعة بعد ارتداد من الحارس (تأكيد بالفيديو) |
| 100 | المغرب | عبد الرزاق حمدالله | هدف الفوز في الوقت الإضافي |
من سجّل أهداف المغرب؟ طنان يفتتح، وحمدالله يحسم النهائي
- أسامة طنان وضع المغرب في المقدمة مبكرًا، بهدف من مسافة بعيدة، لقطة أربكت الحسابات لأن التسجيل المبكر يُجبر الخصم على المخاطرة.
- عبد الرزاق حمدالله كان عنوان العودة واللقب، هدف التعادل في الدقيقة 88 أعاد الحياة للمغرب، ثم هدفه في الشوط الإضافي الأول أنهى الجدل عمليًا.
المميز هنا أن أهداف المغرب جاءت في توقيتين قاسيين على الخصم: بداية المباراة، ثم نهايتها، ثم ضربة في التمديد. هذا التسلسل يفسر لماذا بدا الأردن قريبًا جدًا، ثم وجد الكأس يبتعد فجأة.
من سجّل أهداف الأردن؟ ثنائية علي علوان بين رأسية وركلة جزاء
- علي علوان سجّل التعادل من رأسية بعد كرة ثابتة، وهذا يؤكد أن الأردن كان حاضرًا في نقاط قوته.
- ثم عاد علوان نفسه ليسجل هدف التقدم من ركلة جزاء بعد الرجوع للفيديو بسبب لمسة يد، القرار منح الأردن أفضلية نفسية، وجعل المدرجات تعيش لحظة “اقتربنا”.
هذه الثنائية كانت كافية لتضع الأردن على بعد دقائق من اللقب. لكن كرة مرتدة واحدة غيرت مسار الحكاية.
لحظات الحسم والنجومية: لماذا فاز المغرب وما الذي قدّمه الأردن؟
فوز المغرب لم يكن فقط “حظ نهاية”، بل كان نتيجة سلوك واضح في لحظات الضغط. عندما تأخر 2-1 لم يفقد توازنه، ولم يبالغ في الكرات الطويلة بلا هدف. انتظر لحظة داخل الصندوق، وجاءت في الدقيقة 88.
في المقابل، الأردن قدّم نهائيًا كبيرًا، واللاعبون لم يتراجعوا ذهنيًا بعد هدف طنان. أخطر ما فعله النشامى كان الاعتماد الذكي على الركنيات والكرات الثابتة، لأن هذه الكرات لا تحتاج استحواذًا طويلًا، وتكسر إيقاع أي خصم. من يتابع طريق الأردن للنهائي يفهم لماذا وصل، خصوصًا بعد نصف النهائي، كما أشار تقرير CNN Arabic عن تأهل الأردن لنهائي كأس العرب.
أسباب تفوق المغرب: شخصية البطل وفعالية الدقائق الأخيرة
المغرب كسب النهائي لأنه كان أكثر هدوءًا عندما صار الوقت عدوًا. التعادل المتأخر ثم هدف التمديد يكشفان شيئًا واحدًا: الفريق لم يخرج من المباراة حتى وهو متأخر. أيضًا، فعالية اللمسة الأخيرة داخل المنطقة كانت حاسمة، لأن الفرص في النهائيات قليلة، ومن يترجمها يرفع الكأس.
ماذا كسب الأردن من النهائي؟ أداء كبير وثنائية علوان حتى آخر لحظة
الأردن خرج بفضية مؤلمة، لكنه خرج أيضًا بصورة منتخب قادر على مقارعة الكبار. التنظيم كان جيدًا، والتحول من الدفاع للهجوم كان واضحًا، والتهديد من الركنيات كان مستمرًا. الخسارة جاءت بتفاصيل صغيرة في نهاية الوقت الأصلي، ثم بلمسة واحدة في التمديد.
الخلاصة
انتهى نهائي المغرب والأردن بنتيجة 3-2 للمغرب بعد التمديد، في مباراة كتبت قصة كاملة في 120 دقيقة. سجل للمغرب أسامة طنان، ثم عبد الرزاق حمدالله هدفين، بينما وقع علي علوان على ثنائية الأردن بين رأسية وركلة جزاء. محطتان ظلتا عنوان اللقاء: ركلة الجزاء التي منحت الأردن التقدم، ثم عودة المغرب المتأخرة وحسمه في الوقت الإضافي.
شاركنا رأيك، ما هو أفضل هدف في النهائي، ومن كان أبرز لاعب في المباراة؟

إرسال تعليق